5 أفلام رعب لم يُسمح بعرضها كاملة… هذا ما منعوا عرضه في Cherry Falls

5 أفلام رعب لم يُسمح بعرضها كاملة… هذا ما منعوا عرضه في Cherry Falls

أفلام الرعب تمثل أحد أكثر الأنواع السينمائية إثارةً، سواء على مستوى الإثارة النفسية أو التأثيرات الجسدية التي يتركها المشاهد على الجمهور. إلا أن هناك أفلامًا معينة، رغم كونها محط اهتمام كبير، قد تم منع عرض بعضها بشكل كامل أو تم حذف مشاهد معينة منها لأسباب تتعلق بالرقابة. في هذا المقال، نسلط الضوء على خمسة من أشهر أفلام الرعب التي لم يُسمح بعرضها كاملة، مع تسليط الضوء على الأسباب التي قد تكون وراء ذلك.

1. The Texas Chainsaw Massacre (1974) – “مذبحة تكساس”

واحد من أشهر أفلام الرعب التي جلبت الكثير من الجدل منذ عرضها الأول في السبعينات. يروي الفيلم قصة مجموعة من الشباب الذين يتعرضون للهجوم من قبل عائلة مهووسة، ويركز بشكل أساسي على الجوانب العنيفة والمروعة. لكن، على الرغم من شعبيته الكبيرة، واجه الفيلم معركة شرسة ضد الرقابة في العديد من البلدان. تم حذف العديد من المشاهد العنيفة والدموية من النسخ التي تم عرضها في بعض الأماكن. وسبب هذا المنع كان خوف السلطات من أن تثير هذه المشاهد الهلع في المجتمع.

2. A Clockwork Orange (1971) – “البرتقالة الآلية”

على الرغم من كونه من أفلام المخرج الشهير ستانلي كوبريك، إلا أن فيلم A Clockwork Orange لم يُسمح بعرضه في العديد من الدول بدون تعديل. يُعرف الفيلم بأسلوبه الجريء والرمزية التي تتحدى الأعراف الاجتماعية، ويعرض مشاهد عنف واغتصاب صادمة جعلته موضع جدل عالمي. في المملكة المتحدة، تم منع عرضه في السينما حتى عام 2000 بسبب محتواه المثير للجدل. تم حذف بعض المشاهد التي اعتُبرت غير ملائمة للقيم الأخلاقية.

3. The Human Centipede (2009) – “الدمية البشرية”

يُعتبر هذا الفيلم واحدًا من أبشع الأفلام التي تم إنتاجها في العقد الأخير. تدور القصة حول طبيب مريض يحول ضحاياه إلى “دمية بشرية” عبر ربطهم ببعضهم البعض بطريقة مروعة. الفيلم يثير الاشمئزاز بسبب الصور الفظيعة التي يعرضها، ما دفع العديد من الرقابات إلى حذف مشاهد كاملة من الفيلم. حتى في بعض البلدان، تم منع الفيلم تمامًا من العرض نظرًا لمحتواه الصادم.

4. Cannibal Holocaust (1980) – “الهولوكوست الأكلي”

من الأفلام التي أثارت جدلاً هائلًا، وخاصة بسبب مشاهد العنف الشديد والمشاهد الحقيقية لقتل الحيوانات. تدور أحداث الفيلم حول مجموعة من الصحفيين الذين يختفون أثناء تصويرهم تقريرًا عن قبائل أكلة لحوم البشر في غابات الأمازون. كانت الرقابة في العديد من الدول شديدة على هذا الفيلم، حتى أن مخرجه تم اعتقاله في إيطاليا بتهمة التسبب في صدمة الجمهور بسبب استخدام مشاهد القتل الحقيقية.

5. Cherry Falls (2000) – “تشارلي فولز”

أما بالنسبة لفيلم Cherry Falls، الذي كان يُفترض أن يكون له تأثير كبير في عالم أفلام الرعب، فقد تم تقييد عرضه بشكل كبير بسبب مشاهد تم حذفها. يعتبر الفيلم من الأفلام التي تلاعبت بالأنماط التقليدية لفيلم الرعب، حيث يتعرض مجموعة من المراهقين إلى قاتل متسلسل في مدينة نائية. أحد الأسباب التي تم منع عرض بعض المشاهد بسببها كان التركيز على الموضوعات الجنسية والشبابية بطريقة قد تكون غير مناسبة للعديد من الجماهير. وبالرغم من ذلك، يُعد من أفلام الرعب التي يمكن اعتبارها جريئة في وقتها.

خلاصة:

الرقابة على أفلام الرعب ليست ظاهرة جديدة، ولا سيما في أفلام مثل Cherry Falls التي حاولت تقديم أسلوب جديد وغير تقليدي في النوع. وعلى الرغم من ذلك، تبقى هذه الأفلام بمثابة معيار للجدل حول حدود الحرية الفنية ومدى تأثير الرقابة على السينما. من المؤكد أن مشاهد العنف والجنس في أفلام الرعب قد تواجه عقبات قد تؤدي إلى حظر أو تعديل بعض الأعمال، لكن في النهاية تظل تلك الأفلام جزءًا من تاريخ صناعة السينما ومصدرًا للحديث والجدل حتى يومنا هذا.